2010/06/29

بسمك اللهم



يارب إن بلغت ذنوبى عنان السماء وملئ الأرض فإن عفوك أعظم ..

يارب أعلم يقينا أنك مطلع عليا وترانى فى خلوتى ..

وما تجرأت عليك وما جعلتك اهون الناظرين إلي ..

ولكن سولت لى نفسى ..

يارب إن لم تغفر لى وترحمنى أكن من الخاسرين ..

يارب من لى سواك ..

يا عظيم المن يا كريم الصفح ..

جلودنا ضعيفة لا تتحمل حر نارك يا كريم


2010/06/27

يا ترى ايه الميزة اللى فيا ؟؟

تخيل أن كل حد م اللى حواليك فيه ميزة

انت فيك ميزة وانا كمان فيا ميزة

ربنا حلقنا كده

وكل واحد وميزته

والتمايز بيكون نسبى

يعنى أمير مثلا ملياااااان مشاعر

ومنصور ملياااااااان ذكاء

وهوبة مليااااان حب م الناس

وسعيد ملياااااان وفاء

وميزو مليان طيبة ممزوجة بالرومانسية

وزايد ملياااااااااااان طيبة هو كمان

والزقزوق مليان نشاط

وزغلول مليان غلابة

وسُلم مليان حب وتقدير م الناس

وابو زكرى مليان حلاوة

وعليان نسيبه هههه

والمدير تمام وضاربها دماغ

خالد مليااااااان ضمير

وفى ناس مليانة حاجات تانية

دول أسماء لناس عارفهم

ناس غاليين عليا قوى

كل واحد فيهم فيه ميزة

غير طبعا المواهب

فضلت ادور على أكتر حاجة بتميزنى .. معرفتش

فحاولت أقنع نفسى بالعافية إنى بارع فى كل حاجة وانا مش حاسس ..

تصبحوا على خير ..

2010/02/17

صرخات ساخرة: بختك اليوم .. وانت والهموم



بختك اليوم .. وأنت والهموم


على غير عادتى .. ولكن بسبب الفراغ الذى أعيشه بعض الوقت وليس أمامى سوى ورقات الجرائد التى أكره قراءتها .. وبكل غباء - وأعرف انى كنت غبيا فى تلك اللحظة – قررت ان اتصفح جريدة الأخبار القومية المملة جدا والتى لا تنفع لكنها ربما أحيانا تضر .. (لأن اللى يقرأ الجرايد القومية او جرائد المعارضة بسهولة جدا يجيله ضغط او سكر واهو حتى يوفر ف سكر البيت شوية) ..

وقعت عيناي على حظك اليوم .. ماشي يا سيدى تعالى نشوف حظنا الـــ ........ عامل ايه ؟؟

لا تسافر اليوم فسوف تنشق الأرض وهتبلعك يا عمرو ..

يا نهار ابيض !! ده بيقول يا عمرو !! .. لالالالالالا اكيد يقصد حد غيرى .. هو مفيش عمرو غيرى فى البلد دى ولا ايه ؟؟ .. لا اعلم كيف صار خطل الأبراج علما وأصبح له علماء .. والله عااااااال .. تعالوا بقى نشوف صفات برج (الجردل) قصدى الدلـو :

طيب لكنه شرير .. وذو طابع هادئ جدا لكنه متسرع .. صاحب بشرة بيضاء لكن قلبه أسود وكمان بشرته سودة .. طويل ورفيع .. طخين وقصير .. بياكل لما بيجوع .. وبيشرب لما بيعطش .. اللى بيقعد ع قهوة النجارين كتير .. شفيق ياااااااااا راجل ..


ولا تتعجب لو بنوتة امورة كده فسخت خطوبتها .. تقولك اصلى برج القطة مبيمشيش مع برج الكلب .. ولا تتعجب ايضا لو لاقيت واحد صاحبك بيقولك أنا خلاص بقيت أنام بدرى .. ليه يا بنى ؟؟ أصلى أنا برج العقرب .. والعقرب برج نهارى وبيخاف م الضلمة .. أحسن هيطلعلوا عفريت ..

المشكلة بقى انى انا مبقتش عارف انا تبع أنهى برج ؟؟ .. برج العقرب ولا برج العذراء ولا برج الدلو ولا برج القاهرة ؟؟ مش عارف ..

كل ما أقرأ صفات كل برج ألاقينى فيه .. يا نهااااااااااااار أبيض ؟؟ .. أنا كده اتسجلت غلط .. يعنى (مسجل خطر) !؟ يااااااارب استر ..

طيب بلاها برج الدلو .. تعالى نشوف برج الجوزاء : رزق وفير يأتى لك من السماء اليوم ..

فقد قرأها شخص عراقى برج الجوزاء وأتاه صاروخ دمر بيته فى ذلك اليوم .. وقرأها شخص مصرى جوزاء واترفد من الشغل .. وقرأها فلسطينى جوزاء أيضا وتلقى رصاصة فى قلبه وفارق زوجته .. وقرأها لاعب الكرة رونالدو جوزاء وراح ريال مدريد .. وقرأها أوباما جوزاء وتولى حكم أمريكا .. وانا كمان قرأتها ونفسي غمت عليا وضغطى ارتفع ..

مش قلتلكم الجرايد بتعلى الضغط والسكر .. هى ناقصة كمان أبراج !!




2009/07/07

من كلام ابن القيم (12) ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:


إطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور, والقلب كعبة .. والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام ..


أنتهى كلام ابن القيم رحمه الله ..



العين باب القلب .. فإذا فتح باب القلب دخل كل شئ له ، جيدا كان أو رديئا .. فاجعل على العين حارس أمن مشدد لا يفتح إلا للخير ، فمتى فتح باب العين على مصراعيه ، دخلت كل الشوائب للقلب وازداد انتكاسه وكثرت آلامه .. وانظر إلى الخلاف الذى يدور بين العين والقلب .. فكلاهما يلوم الآخر :

قلبى يقول لطرفى: هجت لى سقما .. والعـــين تزعم أن القـلب أنكاها
والجــــسم يقسم أن العين كاذبة .. هى التى هيجت للقلب بلواها


ضرر اطلاق البصر جسيم جدا يوقع فى الكبائر وينجرف بصاحبه للهلاك .. فشهوة القلب للنظر لا تنقطع والعين لا تشبع من شهوة النظر ، على عكس الحال فى شهوة البطن .. فالبطن متى امتلأت بالأكل انتهت شهوتها .. أما العين فدائمة التطلع للمزيد من النظر ..

ومن كلام ابن القيم رحمه الله يتبين مدى خطورة عدم غض البصر .. فالنظرة الحرام تنطبع على القلب وتصبح منقوشة فيه بل محفورة .. حتى أنك أثناء السير فى الطريق تذكرت ذلك المشهد وكأنه أمام عينك ، لكن الله لا يرضى بأن يكون له شريك فى قلبك .. كما أن إطلاق البصر يورث فى نفسك الشعور بالندم دائما لأن العين طماعة تتمنى لو كان هناك المزيد من النظر ..


نتأمل هذه الأبيات :

كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة فعلت فى قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس والوتر

والعبد مادام ذا طرف يقلبه
فى أعين الغيد .. موقوف على الخطر

يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر



اللهم غض أبصارنا وحصن فروجنا

.
.

2009/04/17

وقفة (الأيام دول)..!


"وَلا تَهِنُوا وَلاتَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)"
(سورة: آل عمران)




والله إن القلب لينفطر .. والعين لتدمع من هذه الكلمات ..

كيف تضعفوا وتهنوا من عدوكم وتحزنوا من قلة المال والعتاد وأنتم الأعلون ؟!

كيف تستذلوا وتخشوا عدوا هينا واهيا لا ولي له دم دون الله والله وليكم وأنتم الاعلون ؟!

إن خشيتم من الجراح والألام والقرح .. فقد مس اليهود ما مسكم وآتاهم الجراح كما يأتيكم .. وإنما هى أيام الدنيا .. نداولها بين الناس .. فـيوم لك ويوم عليك ..


ولكن ..

ولكن ..

ولكن ..


أيام الأخرة ليست كأيام الدنيا .. فأيام الآخرة للمؤمنين فقط .. أيام الشهداء .. أيام المجاهدين فى سبيل الله ..


(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) "النساء:104"


إن أصابكم ألم فقد أصاب اليهود كما أصابكم .. ولكنكم ترجون من الله جنة الشهداء وهم لا يرجون شيئا ..

ترجون من الله إحدى الحسنيين .. وهم لا يرجون شيئا ..

اللهم ذقنا طعم الشهادة يارب العالمين ..

.
.

,وقفة (تبديل نعمة الله)..!




.


"له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال" [الرعد : 11]



تلك سنة الله في خلقه ..


الله لا يبدل نعمة أنعمها على عباده ولا يغيرها إلا إذا هم بدلوا وغيروا وجحدوا ..


كثير من الناس يعتقد أن تفسير الآية الكريمة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) هو أن الله لا ينعم على عباده إلا إذا أحسنوا من داخلهم ومن قرارة انفسهم وبدأوا بها أولا .. لكن هذا التفسير خاطئ ..


والمعنى للآية الكريمة : أن الله لا يغير نعمة أنعمها على قوم إلى نقمة وبلاء وعذاب .. إلا بعد أن يكفروا هذه النعمة ويجحدوا بها بالبطر بها وعدم شكرهم لها وفسادهم فى الأرض ..


(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)


ولنعلم اخوتي فى الله .. أن ما حل علينا من عذاب الله وغضبه مهذبطه إنما هو بأيدينا ولأننا حرفنا وبدلنا وغيرنا .. وصرنا نقبل الخبيث بالطيب .. والروث بالنظيف .. والضلالة بالهدى فما ربحت تجارتنا .. لكن عسانا نرجع ونكون من المهتدين ..


.


.

2009/01/10

وقفة (الأدب مع الله) ..!

.

.

"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)"


*سورة الكهف*






سبحان الملك ..



انظروا إلى بديع وجمال هذه الأيات ومنتهى بلاغة كلام الله فى الوصف المعجز لنهاية قصة سيدنا موسي والخضر عليهما السلام ..



ولنفتش عن كنز قل أن يوجد فى عصرنا هذا ألا وهو (الأدب مع الله) .







*المرحلة الاولى (خرق السفينة وإعابتها) :


نسب الخضر العيب لنفسه تأدبا مع الله فقال (فأردت ان أعيبها) ولم يقل (فأراد ربك أن يعيبها) مع العلم ان كله بيد الله كان خير أو ضر ..






* المرحلة الثانية (إزهاق روح الغلام) :


فقد نسب الخضر هذا العمل لله ثم له فقال (فأردنا أن يبدلهما ربهما) حيث أن خروج الروح بيد الله وحده وما كان الخضر إلا سببا فى ذلك ..






*المرحلة الثالثة والاخيرة (إصلاح الجدار للغلامين) :


نسب الخضر هذا العمل كله لله لما فيه من خير لا يعلمه إلا الله فقال (فأردا ربك) .. ثم يقول فى النهاية (وما فعلته عن امري) إنما هو بعلم الله الذى علمنيه إياه ..






ليتنا نتعلم كيف يكون الأدب مع الله ..




ونختم بأجمل ما قيل فى الأدب مع الله


للإمام عبد الله بن المبارك :


"من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن، ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة"






الوقفة القادمة أيضا ستكون تعليقا عن الأدب مع الله ..

.

.